إنتر ميلان (بالإيطالية: Internazionale Milano) هو نادي كرة قدم مشهور من مدينة ميلانو في إقليم لومبارديا في إيطاليا. يشارك في الدوري الإيطالي الدرجة الأولى. يلعب في استاد جوزيبي مياتسا (سان سيرو) الذي يتسع لـ 85,443 متفرج يشاركه في نفس الملعب قطب ميلانو الآخر نادي ميلان، يعرف الفريق بلونيه الأسود والأزرق، ويلقب في إيطاليا النيرازوري Nerazzurri، بمعنى "الأسود والأزرق" في اللغة الإيطالية.
محتويات [اعرض]
1 قصة التأسيس2 أولى البطولات3 الستينات والفترة الذهبية4 فترة الجفاف والعودة أخيرا5 فترة 2010 : الثلاثية وبطل أوروبا6 تشكيلة الفريق7 المشجعين والمنافسيين8 رؤساء النادي9 بطولات الفريق 9.1 البطولات المحلية9.2 البطولات العالمية :10 تاريخ النادي في الدوري11 مصادر12 وصلات خارجية
[عدل] قصة التأسيس
تأسس النادي في 9 مارس 1908 بعد انشقاق في نادي الكركيت وكرة القدم ميلان الذي يعرف حاليا بإي سي ميلان الإيطالي وكان يتكون من مجموعة من الإيطالين والسويسرين الذين أبدوا حزنهم لعنصرية الإيطالين في فريق اي سي ميلان حين ذاك وبالتالي قرروا الإنفصال وكونوا نادي انترناسيونالي ومن البدايه كان النادي مفتوح للاعبين الاجانب ولذلك سمي بهذا الاسم. وكانت الكنيه الاصليه للفريق في ميلانو "La Beneamata" أي المحبوب .
[عدل] أولى البطولات
في ثاني مواسم الفريق في الدوري تمكن الانتر من ربح أول بطولة في الدوري له في عام 1910 والثانيه في عام 1920 وكانت كلتا البطولتين بطولة الدوري الإيطالي تحت قيادة فورجيلو فيوستي وهو اخ لجوزيبي فيوستي الذي ربح ثاني لقب دوري مع الانتر ولسؤ الحظ مات فورجولي فيوستي في الحرب العالمية الأولى في الجبهة الشرقيه.
ما بين الحرب العالمية الأولى والثانيه أجبر انتر ناسيونالي إلى تغير اسمه إلى أمبروزيانا "Ambrosiana" ليسكت نظام بينيتو موسوليني المتشدد والمناهض لغير الإيطاليين. لكن اسم الانتر ما زال متداول، وقد تمكن الانتر من كسب بطولة ثالثه في الدوري الإيطالي الجديد في عام 1930 وبعد ذلك تمكن الانتر مرة رابعه من تحقيق البطولة عام 1938.
و من ثم حصد أول كأس إيطاليا في عام 1940 وفي نفس العام حقق الانتر البطولة الخامسة. ومن عام 1942 عاد أمبروزيانا إلى اسمه انترناسيونالي ميلانو الأصلي. بعد الحرب ربح الانتر البطولة السادسة عام 1953 والسابعة في عام 1954 وبعد تلك البطولات دخل الانتر أفضل السنوات في تاريخه المعروفة بعصره "La Grande Inter" "الإنتر العظيم".
[عدل] الستينات والفترة الذهبية
تعتبر فترة الستينات والسبعينات هي أفضل الفترات في تاريخ الإنتر حيث أطلق على الفريق بذاك الوقت بالـ " القراندي إنتر " أي الإنتر الكبير إذ حقق فيها العديد من البطولات بقيادة المدرب الأرجنتيني هيلينيو هيريرا وبتواجد كوكبة رائعة من اللاعبين أمثال الإيطاليين فاكيتي ومازولا والإسباني سواريز. إذ حقق النادي وقتها 3 بطولات للدوري أعوام 1963 - 1965 - 1966 تخللها فوزين بدوري أبطال أوروبا أعوام 1964 - 1965 أمام فريقي ريال مدريد وبنفيكا على التوالي.
في عام 1971 اضاف الفريق لقبه الحادي عشر في الدوري والثاني عشر عام 1980 وفاز بكأس إيطاليا مرتين أعوام 1978 و1982 بقيادة ألتوبيلي. ولم يستطع الفريق إضافة أي لقب في خزانته حتى عام 1989 عندما فاز بالبطولة الثالثة عشر في الدوري بقيادة مدربه المحنك جوفاني تراباتوني. بعدها لم يحقق الفريق أي بطولة كبيرة وأصابت الجماهير خيبة أمل طويلة.
[عدل] فترة الجفاف والعودة أخيرا
تبدأ هذه الفترة من عام 1990 إذ فقد الفريق هيبته بشكل مؤثر بعد أن صام طويلا عن البطولات ولم يحقق سوى ثلاث بطولات لـ كأس الاتحاد الأوربي أعوام 1991 ضد فريق روما وعام 1994 أمام زلازبورج النمساوي وعام 1998 امام لازيو في باريس. وهذه البطولات لم تكن كافية لرد ولو جزء بسيط مما دفعه رئيس النادي وقتها ماسيمو موراتي ابن أنجلو موراتي رئيس النادي في الفترة الذهبية. وأصيب بخيبة أمل كبيرة بعد أن صرف قرابة 500 مليون دلار في فترة رئاسته لجلب كل ماهو مميز للفريق.إضافة إلى معاناته المستمرة مع التحكيم الذي حرمه من بطولتين إيطالتين حسب رأي جماهير الإنتر. ووسط هذه الضغوطات تخلى موراتي عن الرئاسة عام 2004 وأوكلها لجاشينتو فاكيتي الأسطورة السابقة للفريق وأوكل مهمة التدريب للمدرب الشاب روبيرتو مانشيني وأثمرت التغييرات إلى عودة الفريق في حصد البطولات إذ حقق بطولتي كأس إيطاليا عامي 2005 و2006 بالإضافة إلى لقبين لكأس السوبر الإيطالي. حتى منحته المحكمة الرياضية بطولة الدوري بعد غياب طويل دام 17 سنة من الفشل إثر فضيحة التلاعب التي شملت ناديي يوفنتوس وميلان الأول والثاني وغيرهم في موسم 2006. وبذلك عادت نغمة الانتصارات والأفراح لجماهير النيرازوري ولم يتوقف الإنتر عند ذلك اللقب بل أثبت جدارته أيضاً على أرض الملعب في العامين التالييين لينال بذلك اللقب الخامس عشر والسادس عشر والسابع عشر له في تاريخه. وبوفاة فاكيتي صيف 2006 عاد موراتي مرة أخرى لرئاسة النادي على أمل أن يكون وجه خير هذه المرة. ويعتبر الفريق الإيطالي الوحيد الذي لم ينزل للدرجه الثانيه.
[عدل] فترة 2010 : الثلاثية وبطل أوروبا
صنفت هذه المرحلة على أنها مرحلة العصر الذهبي الجديد للإنتر من جديد بعد عصر هيريرا، ففاز الإنتر بجميع الألقاب وسميت بالثلاثية الشهيرة.
بدأها بالكأس إيطاليا بفوزه على روما في النهائي بهدف لميليتو بعد إسقاطه لكل من جوفنتوس وفيورنتينا وهو اللقب السادس للإنتر. ثم توج بلقب الدور الإيطالي بصعوبة بالغة بعد تجرعه الهزيمة من روما في ملعب الأولمبيكو (2-1)مما فتح الدوري على مصراعيه لنادي روما للحصول عليه بعد سيطرة واضحة للإنتر، ولكن الإنتر إستغل خسارة روما في ملعبه أمام سمبدوريا للعودة إلى الصدارة بفارق نقطتين وبقي الصراع حتى المرحلة الأخيرة والتي عاد ختامها للأنتر أمام سيينا بهدف لميليتو.
الأنتر في دوري أبطال أوروبا لم يكن في رأي النقاد والمحللين مرشحا للفوز بالكأس الأوروبية لكنه أبان للعالم أته ما زال الفريق العريق بعد إقصاء الممثل الأول وهو برشلونة للوصول إلى النهائي. الأنتر بدأ مشواره الأوروبي في المجموعة السادسة مع كل من فريقي روبين كازان الروسي ودينامو كييف الأوكراني وكذلك فريق الأحلام برشلونة وكان مشوارا صعبا لأنه أنهى مباراياته الثلاث متعادلا في كل منها ولكنه إستطاع العودة بعد خسارة أمام فريق الأحلام والفوز على كل من دينامو كييف (2-1) وروبين كازان (2-0) ليتأهل في المركز الثاني مع برشلونة المتصدر .
في الدور 16 أبان إنتر أنه من الكبار بعد أن فاز على تشيلسي بنجومه الكبار يتقدمهم العاجي دروغبا بالفوز عليهم ذهابا(2-1) وإيابا (0-1) ليتأهل للدور الثمانية ليلتقي بفريق روسي طامح لأول مرة ألا وهو سيسكا موسكو ولكن الأنتر بقيادة شنايدر فاجأوهم بالفوز ذهابا(1-0)وإيابا بنفس النتيجة ليتأهل إلى دور الربع النهائي ليلتقي نادي برشلونة الإسباني.
في الدورالربع النهائي كل العالم كان يتوقع أن برشلونة سوف بصل للكأس مرة ثانية بعد تحقيقه الباهر عام 2009 بالفوز بالسداسية لكن الأنتر فاجأهم بعد الفوز عليه في السان سيرو ب (3-1)والعودة من معقل الكامب نو بخسارة (0-1)تعد من أقل الأضرار بعد ضمان التأهل بنتيجة المبارتين (3-2).
إلتقى أنتر في النهائي مدريد في معقل المدريدين سانتياجو برنابو بفريق بايرن ميونخ الألماني وفاز عليه أداء ونتيجة بهدفي دييغو ميليتو في الدقيقتين 39 و 70 ليعود اللقب للأنتر بعد 45 من المعاناة وبواسطة المدرب القدير جوزيه مورينهو الذي أعاد البسمة لرئيس الانتر ماسيمو موراتي وجماهير النيراتزوري.
بعد المجد الأوروبي حقق الإنتر كأس السوبر الإيطالي على حساب منافسيه اللدود روما وفاز عليه ب(3-1)بتوقيع غوران بانديف وثنائية صأمويل إيتو وطمع الإنتر على تحقيق السداسية مثل برشلونة نهائي كأس السوبر الأوروبي أمام أتلتيكو مدريد ولكنه خسرها بنتيجة (2-0) .